الطعنة الاخيرة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ......
اليوم عايزة اقص عليكم قصه يا رب تعجبكم

كانت ام عمار (سميه بنت الخياط )
أمه مملوكه لابى جهل فلما جاء نبى الهدى
(صلى الله عليه و سلم )
بالاسلام أسلمت هى و زوجها وولدها
فجعل ابو جهل يفتنهم...
و يعذبهم.... ويربطهم ف الشجر
فى وقت الهاجرة و الشمس
فوق رؤسهم و الحر الشديد
حتى يشرفوا على الهلاك حرا...
و جوعا...و عطشاً فكان
(صلى الله عليه و سلم)
يمر بهم و هم يعذبون...
و دماؤهم تسيل على اجسادهم ...
و قد تشققت شفاهم من العطش ...
و تقرحت جلودهم من السياط ...
وحر الشمس يصهرهم من فوقهم ...
فيتألم النبى لحالهم
وكان يقول لهم
( صبرا ال ياسر ...
صبرا ال ياسر ...
فان موعدكم الجنه)...
فتلامس هذه الكلمات أسماعهم ...
فترقص أفئدتهم ...
و تطير قلوبهم فرحا بهذه البشرى ...
و فجأه ...
إذا بابى جهل يأتيهم
فيزداد غيظه عليهم ...
فيسومهم عذابا شديدا ...
و يقول :سبوا محمدا و ربه ...........
فلا يزدادون الا إيمانا و ثباتا و صبرا ..
و عندها اندفع الخبيث الى سميه ...
ثم يستل حربته ...
و يطعن بها .....
فتنفجر دماؤها ...
ويتناثر لحمها ....
فتصيح و تستغيث ...
وزوجها و ولدها
على جانبيها مربوطان ...
يلتفتان اليها...
وابو جهل يسب و يكفر...
و سميه تحتضر و تكبر...
فلم يزل يقطع جسدها المتهالك بحربته ..
حتى تقطعت اشلاء
و ماتت رضى الله عنها ...
نعم ماتت ...
فلله درها ما احسن خاتمتها ...
ماتت....
و قد ارضت ربها ...
و ثبتت على دينها ...
ماتت .
فلم تعبأ بجلد جلاد ...
و لا إغراء فساد
يااااااااااااا الله
اللهم امتنا شهداء....
اللهم امتنا شهداء
كم من اجر عظيم لها
يا رب تكون عجبتكم
و نكون استفدنا