ابشرنا النبى الصادق عليه الصلاة والسلام بأن المسلمين سيحاربون اليهود بالخيل والسيف والنبل والرماح فكيف تتحقق بشراه ؟
مع
كل هذا التقدم العلمى ومظاهر الرقى والحضارة يرى البعض استحالة ان نعود
لعصر الخيول وانما ما قاله الرسول الكريم هو رمز للأسلحة لكن لنرى الآن
نظرة على الأوضاع الحالية فقد قال العلماء ان هناك حرب ستقوم من أجل قطرة
الماء ومن هنا تكون بداية العودة لعصر الخيول فهذه الحرب ستكون حربا عالمية
ثالثة وسيدمر فى المعركة السدود ومحطات توليد الطاقة سواء كانت كهربية أم
شمسية بالتالى ستتوقف المصانع كلها وبالتالى ستتوقف مصانع الذخيرة عن
انتاج الذخيرة وسيحارب كل جيش بما تبقى معه من ذخيرة الى ان تنتهى كل
ذخيرة العالم وتتوقف الدبابات والطائرات عن العمل كليا حتى تنتهى كل
الجيوش الحديثة ويعود العالم إلى هدنة عالمية لإصلاح البيوت وإعمار
البلدان نتيجة لتلك الحرب وستدمر فى هذه الحرب كل مظاهر التقدم فلن يوجد
هناك ناطحات سحاب ولا أبراج ولا حتى عمارات و سيعود العالم كله إلى البيوت
المصنوعة من الطين اللبن وهكذا تكون الارض كلها فى عصور الجاهلية بكل
مظاهرها
وابشرنا النبى والقرآن بظهور يأجوج ومأجوج وانهم سيملأون الأرض ظلما وسيكونون سادتها فكيف ذلك؟
سيقول
البعض ان ذلك لن يحدث بسبب القوة العسكرية للأرض ووجود الأسلحة الحديثة
لكن بعد عودة الأرض لعصر الجاهلية سيكون هذا ممكنا لأن يأجوج ومأجوج هم
اهل السيف والقوة فسيملكون الأرض ويملأوها ظلما
وهناك بشارة النبى
بظهور المهدى المنتظر وخروجه الى الأرض ليملأها عدلا كما ملأت ظلما و جورا
وذلك سيحدث فى عهد يأجوج ومأجوج فعندما سيملأوا الأرض ظلما سيظهر المهدى
المنتظر أما الجيش الذى سيخسف به الأرض فهو جيش من حلفاء يأجوج ومأجوج
يحاربون من أجلهم فيخسف الله الأرض بهذا الجيش وينطلق المهدى لتحرير الأرض
من ظلم يأجوج ومأجوج وتتخقق بشارة النبى بملأ المهدى الأرض عدلا كما ملأت
جور يأجوج ومأجوج
وبعد وفاة المهدى يظهر المسيح الدجال ويسير فى الأرض إلى ان ينزل عيسى بن مريم ويقتل المسيح الدجال وبعد ذلك تقوم الساعة
ملحوظة :هذا الكلام مجرد اعتقادات لكن اذا كان هناك من يعارض فليقول رأيه وسنناقش رأيه