تدور احداث هذه القصة فى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية كان هناك شخص يدعا (خالد) وله جارة تدعا(ساره) ومع مرور السنوات نشأت بينهما علاقة حب خجولة كانا الاثنين يحبان بعضهما فى صمت استمر الحال كما هو حتى بلغ عمر خالد 16 وعمر ساره 14 وفى يوم احس خالد انه لابد من مصارحة ساره بمشاعره فقرر ان ينتظرها حتى تخرج فى اجتماع كباقى ابناء المنزل وتأتى هى وصفاء الدنيا يشع من عينيها فطلب خالد منها ان ينفرد بها ليخبرها بموضوع هام وعند انفراد خالد وساره فاجأها قائلا : اريد ان اخبرك بشىء يجول فى قلبى منذ كنا اطفالا فطار قلبها من الفرح واجابته باستحياء : وماهو؟
قال: ساره لقد احببتك منذ كنا اطفال وزاد حبى لكى بمرور الزمان فقالت له : اخيرا نطقتها كم سهرت الليالى وانا انتظرها منك
وقد مضى الايام والشهور ومرت على علاقتهما 9شهور الى ا ن اقتربت موعد الاختبارات النهائية وقرر اهل ساره الذهاب الى مكة لأداء العمرة كعادتهم كل عام اخبرت ساره خالد بهذا الخبر وكانت حزينة واحست انها لن تراه بعد وقالت له :صدقنى انى سوف ادعو لك ان يوفقك الله مع الانسانة التى تستحقك فعلاوهنا صرخ خالد وقال لها :اياك ان تعيديها على لسانك فأنا لا اريد غير حبك وانسحب مسرعا خوفا ان ان ترى ساره دموعه وذهب مسرعا الى منزله
وبعدها بحوالى ساعة اتصلت ساره لتخبره انهم ذاهبون وانها ترغب فى ان تقابله ويودعها فهى تشعر انها اخر مرة ستراه فيها
وقال لها انه لن يستحمل كلامها هذا والافضل ان ينهى المكالمة قبل ان يفقد اعصابه حاولت ساره ان تقول له شيئا لم يسمح لها باكماله وقاطعها قائلا : فى حفظ الله
قالت ساره :ارجو ان تنزل لتودعنى فأنا محتاجة ان اراك
اجابها خالد :سوف اراك عند عودتك(كان خالد اشد منها لهذه المقابلة لكنه كان مازال غاضبا من احساسها ولا يريد ان يصطدم معها )ولا تنسى ان تدعى الله ان يوفقنا وان يكتب لنا نصيبا ان نتزوج
فقالت له :تأكد بأنى سوف ادعو ربى
فقال لها :ادعى الله ان يوفقنا وان نتزوج
فقالت له كسوف ادعوه من كل قلبى ان يوفقك مع الانسانة التى تستحقك فعلا
وهنا نزلت دمعة حاره من خالد وبدأ الخوف يتسلل قلبه من شىء مجهول
فأجابها قائلا: اياكى ان تعيدى هذه الكلمة ولن انزل لوداعك وسوف انتظرك عند رجوعك وسوف نناقش الموضوع عند عودتك ولا تخافى سأكون معك بروحى وقلبى
وذهبت لأهلها الذين سبقوها الى السيارة
وكان خالد يراقبها م ن نافذة غرفته
وذهب خالد الى النوم واستيقظ من نومه على صوت امه تصرخ فذهب اليها ليستطلع الامرفأجابته يا ولدى حدث حادث سير لجارنا (ابو جمال)
وهم فى طريقهم الى مكة وقد توفى ابو جمال وابنته ساره
وقعتكلمات امه عليه كالصاعقة واحس لاول مرة فى حياته بمعنى كلمة (اعتصر الالم قلبه) لم يصدق فى البداية ماسمعه وبعد ان تماسك اعصابه ماكان ليصدق ان حبه تتوفى وتذهب منه
ابعقل ان تكون ماتت كما يقولون؟؟؟ ايعقل انه لن يراها مرة اخرى ؟؟؟ ايعقل انه لن يقول لها احبك مرة احبك ؟؟؟
ايعقل انه لن يرى ابتسامتها من جديد؟؟ ايعقل انه لن يراها ثانية وهى ذاهبة الى المدرسة؟؟؟
مرت هذه الاسئلة عليه وغيرها من الاسئلة التى تعتصر قلبه بلا رحمة او هواده وعينيه تذرف دمعا
كيف لى ان اسامح نفسى على مافعلته بها؟؟؟؟كيف صرخت بوجهها ؟؟؟
ليتها تعود لى واعتذر لها عن كل هذا
لن اسامح نفسى على عدم وداعها على رفض طبلها الاخير منى وكلما وقعت عينه على صورتها داخل دفتره كانت عيناه تبكى بشدة وتصرخ ليتها تعود لى
ااااااااااااااااااااااااااااااه يا ساره خرجت من صدره بكل حرقه الدنيا
وداعا يا اول حب لى وداعا يا حب الطفولة
رحمك الله يا ساره وكان الله فى عون قلبك الموجوع يا خالد
اخوانى الاعضاء اقسم لكم انها قصة حقيقية وحدثت بالرياض
وفى الختام اشكر كل من قرأ القصة كاملة وارجوكم اخوانى ادعو لها بالرحمة والمغفرة
هى قصة طويلة شوية بس معلش
هستنى التعليقات:roll: