لحوم الحمير والكلاب بتتاكل

"ياه يا بابا ، الكبابجي دا كريم جدا ، كل دي ريشة ، كل دا صباع كفتة" وما هي إلا ثواني ثم يهجم البوليس ليلقي القبض على صاحب المطعم ويخرج العساكر وفي أيديهم رؤوس حمير فيكتشف الزبائن أنهم وقعوا ضحية نصاب مجرم.. كان هذه مشهد من فيلم "يانا يا خالتي" الذي أداه باتقان الكوميديان المصري محمد هنيدي ، لكن بمرور الأيام تحقق هذا المشهد على أرض الواقع، حيث ضبطت أجهزة الأمن عددا من الجزارين يبيعون لحوم الحمير والكلاب والخيول النافقة على أنها لحوم بقر وجاموس وضأن .



وتولد فزع رهيب لدى المصريين من شراء اللحوم ، مما استدعى لجوء الجزارين لحيلة طريفة ـ خصوصا بمنطقة الجيزة جنوب العاصمة القاهرة ـ حيث اضطر أصحاب محلات الجزارة لعرض هياكل اللحوم ورؤوسها للتأكيد على أن ما يبيعونه هي لحوم صالحة للاستهلاك الآدمي وأنها لا تخص فصيلة الحمير أو الخيول أو الكلاب ، وذلك لمواجهة حالة الكساد في بيع اللحوم .



فقام أحد الجزارين بعرض مجسم حقيقي كامل لهيكل عظمي لـ "شب جاموس" بعد تشفيته تماما من اللحم بحيث يشعر من يراه أنه أمام هيكل ديناصور عملاق واحتفظ بفروة الرأس كدليل أخر على أنها لا تخص فصيلة الحمير ولا تنتمي لعائلة الخيول .



بينما قام جزار آخر بعرض "رأس البتلو" و "إلية الخروف" لطمأنة المشترين على أن ما يعرضه هي لحوم ضأن وعجالي وذلك لإزالة حاجز الخوف بين الزبائن واللحوم ، وقام مندوب شبكة الأخبار العربية "محيط" بجولة بين الجزارين لاستطلاع أسباب الظاهرة ونتائجها .



يقول المعلم خالد ـ صاحب محل جزارة الأمانة ـ لا شك أن حركة البيع والإقبال على اللحوم قد تأثرت بعد نشر التحقيقات التي تؤكد ضبط سلخانة ذبح الحمير والخيول والكلاب بمنطقة كرداسة ـ محافظة الجيزة ـ مما استدعى ابتكار وسائل عملية فعالة لإثبات حسن النوايا وسلامة المعروض ، وعلى أية حال توجد ثقة بيني وبين العميل هي التي "تجر رجله ليصبح زبونا دائما للمحل" ـ على حد تعبيره ـ .



أما هاني أبو حمرة ـ جزار ـ فقد ألقى باللائمة على بعض وسائل الإعلام التي تعمد لبث الفزع بين الجماهير وتصور المشكلة على أنها ظاهرة عامة لا جريمة فردية أمكن ضبطها ، لكنه طالب في الوقت ذاته بتشديد قبضة الرقابة التموينية على الأسواق خصوصا الباعة المتجولين لأنهم غالبا الذين يتورطون في جرائم من هذا النوع ، مؤكدا أن صاحب المحل لديه دكانه الذي يخاف عليه كما أن له زبونه الدائم الذي يجرب البضاعة فتصير هناك ثقة بينه وبين المحل الذي اعتاد على الشراء منه .



كانت صحفية شابة قد فجرت مفاجأة أقرب إلى الكارثة بكل المقاييس ، حيث قامت الصحفية الشابة نجاة عبد الرحمن ـ تعمل في صحيفة 24 ساعة ـ بعمل تحقيق صحفي يتعلق بتزوير الأختام في المجازر ، إلا أن الأمر لم يقف عند هذا الحد بل انتهى بفضيحة مدوية و على خلاف ما كانت تعتزم عمله حيث فوجئت بعمليات ذبح لحمير وكلاب وبيع لحومها لمحلات الجزارة ليشتريها الناس دون أن يعلموا ماهية ما يأكلون .

	شايفين لية الخروف

كما كشفت المصادفة عن وكر لبيع لحوم الحمير والكلاب والخيول والقطط النافقة في كرداسة وبولاق الدكرور بمحافظة الجيزة ، حيث تم ضبط جزار يبحث عن الحيوانات النافقة في الترع والطرق والمناطق الزراعية، ويقوم بسلخها وتقطيعها وبيعها لصاحب محل لحوم مستوردة، مقابل 5 جنيهات للكيلو، ويتولي الأخير «فرم» اللحوم وإضافة بطاطس عليها وبيعها للمطاعم في مناطق متفرقة بالجيزة، تمت مداهمة محل المتهم الثاني وضبط 1500 كيلو من لحوم الحيوانات النافقة وأحشاء خاصة بخيول وحمير وكلاب، وضبط 250 كيلو لحم حمير .



اعترف المتهمان بجريمتهما كاملة، وتقرر انتداب لجنة من الطب البيطري لمعاينة اللحوم، وأمر اللواء محسن حفظي، مساعد الوزير لأمن الجيزة، بإحالة المتهمين إلي النيابة، والتي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعت شاهد عيان لسماع أقواله وجار حصر المطاعم والمحال التي تتعامل مع المتهم الثاني لتفتيشها .



بدأت الأحداث عندما تلقي اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغا من موظف «50 سنة» أكد أنه شاهد شابا عند ترعة عبد العال في بولاق الدكرور، يمسك بأدوات الجزارة ويقوم بسلخ وتقطيع حيوان نافق ويضع اللحوم في حقيبة كبيرة بجواره، انتقل ضباط مباحث غرب الجيزة إلي مكان البلاغ، وتم ضبط المتهم ويدعي محمد محمود خليفة «24 سنة» جزار، أثناء سلخه أحد الخيول النافقة بشارع ترعة عبد العال .



أكد المتهم أنه يخرج من منزله في ساعة مبكرة ويبحث عن الحيوانات النافقة الملقاة في الشوارع والترع، ويقوم بسلخها وتقطيعها ويتوجه باللحوم إلي صاحب محال في منطقة بولاق الدكرور، ويبيع له الكيلو بـ«5 جنيهات»، وأضاف أنه يتخلص من الرأس والأرجل والأحشاء الداخلية بإلقائها في الشوارع. انتقل العميد أحمد الإدريسي، مدير مباحث التموين، والرائد محمد أنور الضابط بالإدارة، والمقدم عبد الوهاب الشعراوي، رئيس مباحث كرداسة، والنقيبان مروان سعيد ومصطفي داوود إلي صاحب المحال، وتبين أنه يقيم في شارع السودان بالعجوزة ومحله في شارع عبد الله الشربيني من شارع ناهيا في بولاق الدكرور .

	جبت لكم الجاموسة بعظمها

تم استصدار إذن من النيابة ومداهمة المحل، وضبط 1500 كيلو لحوم بقري مستوردة وأحشاء داخلية وبقايا لحوم وأمعاء ولحوم حمير. تبين أن المتهم يخلطها ويضع بها لحوما مفرومة، وتم ضبط كميات من لحوم الحيوانات النافقة وبتفتيش مخزن للمحل، تم ضبط 250 كيلو لحم حمير بالجلد غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وتبين أن رائحتها كريهة وبها علامات تلف وفساد واضحة، حسب تقرير مديرية الطب البيطري في الجيزة .



وعن وسائل التعرف على لحوم الحمير يقول الخبراء أن عضلاتها تكون رفيعة للغاية وليست سميكة مثل الأبقار والجاموس ، إضافة إلى أن لونها يكون داكنا و لو تعرضت للهواء يتحول لونها إلى ما يشبه صدأ النحاس أما لو تم طبخها فيكون طعمها "مسكر" .



وتبدو مرقتها وكأن بها بقع دهنية وإذا ما تم لمس هذه الدهون فيشعر المرء وكأنه غمس يده في زيت بالإضافة للشكل العام للحيوان المذبوح أما إذا تم طبخها بالفعل أو فرمها فلن يتم التعرف عليها بالفحص الظاهري إلا لو اخذ منها عينة للتحليل ، وينصح الخبراء بأن الطريقة الوحيدة لضمان الحصول على لحم سليم طبيا وصحيا هو محلات الجزارة الموثوق فيها تماما والمعروف مصدرها تماما وعليها كافة أختام السلخانة بما يدل على ذبحها والكشف عليها والتأكد من سلامتها .

منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقول :affraid:

موضوع جامد

الغريب في البلد دي بقى شيئ مألوف :| :|

أهلاً بكم فى مطعم يقدم لحوم الكلاب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

يا عبقريه دى لما تخشى فندق فى اليابان دليل على انالفندق جيد
يقدم لحم الكلاب كتحيه لانها اكله شعبيه ودى معلومه قرئتها فى كتاب

كل شئ جائز فى البلد دى

مهو ابو بلاش كتر منو

علي فكره
دلوقتي امشي في شوارع المعادي

مش هتلاقي كلاب

الفلبينين بيكلوهم

وحصلت قدامي

لا فى سوق الجمعه البيعين بيدبحوا الكلاب ويبيعواها للفلبنين لانها اكله مفضله بالنسبه لهم

دي الاكله الرسميه للفلبينين

يدخلو المحل

فين الكلب بتاعي

يكون الكلب متظبط ومقتول

وجاهز للاكل

shookran

ثخيل واحد داخل مطعم بيقول انا عايز كلاب بانيه ولا لوسمحت واحد شوربه كلاب بالخضار

وفي ناس بتحب

لحمه الراس

(كلابي)


بتبقي ايه فظيعه


انا في كرسي الاعتراف لو حد عاوز يسال يعني

اصل بقالي كتير ملعبتش كرسي الاعتراف