الاغنية دي بجد بتعبر عن هذا العصر الراهن في التربية
كل يوم الساعة اتناشر بيبتدي يوم جديد اللي بالنسبة لة حزن و اللي بالنسبة لة عيد
يعني الدنيا هيا هيا و ازمن هو الشهيد يعني كل حاجة واضحة خلي ارادتك من حديد
هحكيلكو حكاية واحد كان اقرب صاحب ليا الدنيا و الايام مكاتش معاة هيا
كان حلمة يعمل حاجة و بيكرة الاذية لكن الدنيا مبترحمش و الناس كلها ملهية
لما ابتدى يبان علية انة عيان شوية اهلة ماهتموش و قالولة روح اشرب مية
المشكلة مكاتش سهلة دي كانت قضية كان عندة مرض جامد و الاعراض كانت مخفية
لما رحت سألت علية قالولي بيعمل عملية
لما رحت تاني يوم قالولي اتأخرت شوية......وفحياتك البقية
طوف و شوف.... تلقى الالوف ...و اقفين صفوف...و الدور علينا
طوف و شوف ....تلقى الالوف ....حاسين بخوف.....عشناة فماضينا
القسوة في التربية بتولد الانحراف مبتكلمش على نفسي اصل اهلي كانو لطاف
كان عندي واحدة اعرفها من اهلها كنت بخاف اصل دايما كان بينهم مية خلاف
و فات سنين كتير و قابلتها في الشارع كان شكلها متغير و لبسها كان خالع
قالتلي انا سبت البيت بقالي سنتين و قاعدة عند صحابي في المهندسين
قلتلها طب و الجامعة و الدراسة راحو فين قالتلي م مهم هبقى افكر بعدين
طوف..............فماضينا
مش عارف ابتدي منين في قصة حسنين
كان عندة اخ واحد و اهلة منفصلين
بيقولو كان مدلع اصلة اخر العنقود
و عندة فلوس كتير و الصرف ملوش حدود
لحد ما جه اليوم اللي ابوة مات فية
و بان كرة اخوة اللي كان مخبية
قال علية مجنون لازم يخش مصحة
كان همة بس يورث و مبادئة دبحها
و الباقي اكيد معروف مش محتاج كلام و حروف
الدنيا بقت غابة و الغريب بقى شيئ مألوف
و لسة ياما هنشوف