الصحبة الصالحة كذلك نشجعه على التعرف على الأصدقاء في المسجد ،, وذلك من شأنه أن يؤلف بين قلوب المسلمين ,،
ويُشعر الابن بالودّ والمحبة مع من حوله فتنشأ صداقة بينه وبين المسجد وروّاده، وإذا كان الفتى أكبر سنًا فلابد
من مُصاحبته، وتكوين صحبة صالحة تُشجعه على ارتياد المساجد، كما علينا أن نرغبه في كثرة الخُطا إلى
المساجد، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تطهَّر في بيته ثم
مشى إلى بيت من بيوت الله؛
ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة" أخرجه مسلم.
~.~.~
في المسجد نعلِّم أبنائنا آداب المسجد، بدءًا من الدخول بهدوء ووضع الحذاء في المكان المخصص له، وعدم الركض والابتعاد
عن مزاحمة الكبار، والانتباه واليقظة للخُطبة، وعدم العبث بالأشياء داخل المسجد.
سيتعوَّد الفتى على ارتياد المساجد ليتابع الدرس الأسبوعي لحفظ القرآن أو مراجعة الأحاديث أو شرح صفحات من
أحد كتب الفقه، فعن عثمان -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"
أخرجه البخاري، وفي هذه الحالة سيتعلَّق قلبه بالمسجد.
كما أن لصلاة التراويح في رمضان أثرًا كبيرًا في النفوس المؤمنة، فإذا اصطحبنا الأبناء لصلاة التراويح واعتادوا
على سماع القرآن وأداء الصلاة فذلك تغذية نفسية لهم ينتظرونها من رمضان إلى رمضان.
.,,.,,.,,.,,.
مقترح لربط قلوب أبنائنا ببيوت الله فمن يتصدق علينا بتجارب أخرى لصقل جوانب من شخصية شباب نأمل أن
يشبوا في طاعة الله حتى يكونوا من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؟
:lol!: :lol!: