- السلوكيات التي تضايق الوالدين من الإبن:
قد يتفاجآء الوالدين احياناً بسلوكيات سلبيه صدرت من الإبن ولكن ليس من المفترض ان نرد على كل سلوك وكل خطأ... يوجد تصرفات التجاهل معها يكون علاج لها حتى تتم عملية إطفاء السلوك.. لإن الإستجابه لبعض السلوكيات تعزز ذلك السلوك عند الإبن ويكرر ذلك السلوك لإنه يحتاج لتلك الإستجابه .. مثل ( البكاء والصراخ بصوت عالي حتي تحمله الأم ، او حتى يحصل على غرض معين فتلبية الإستجابه عند ذلك السلوك يعزز عند الطفل هذا السلوك ويكون ذلك بمثابة السلاح الذي يهدد به والديه ) لذلك نعمد إلى التجاهل لبعض تصرفات الطفل ..
- لاتنظري إلى الوقت الذي تقضيه مع أبنائك:
بل أنظري إلى كيفية ذلك الوقت معهم، فالتربيه مجالسه وليست حراسه بوجودك فقط في البيت ، قد تقضي الأم العامله مع أبنائها اربع او ست ساعات مع أبنائها ولكن يكون الوقت مثمر وناجح تربوياًَ أفضل من الأم ربة البيت التي تقضي معهم يوماً كاملاً والوقت يمر وكله فتور ولم تضيف شئ لعقول وقدرات أبنائها..
- لاتزرعي المخاوف في نفس طفلك وتهدديه ( باالحبس في الغرفه المظلمه ) او تركه لوحده:
.. (أو فلان سوف يأخذه عنده) فتلك الجمل لا تولد أثراً في وقتها ولكن يظهر الأثر السلبي في مراحل نموه وفي مراهقته ورشده ، لإنه يبقى عنده في اللاوعي إما أثر عليه في نومه وأحلامه, وإما انفجرت آثار ذلك في المراحل القادمه, وهذا مايشاهد في مرض (الفوبيا) التي تزدحم بهم العيادات النفسيه,, (فإن إسلامنا الكريم نهى عن الترويع - كم مره قلت لإبنك (أحبك) ؟؟ وكم مره ضمته أحضانكم ؟؟
تدركوا مدى التقصير منكم.. فقد بدأت رسالة إسلامنا( بحضن ) دافئ لرسولنا الكريم )ص)،، بدأ إسلامنا بحب .. بلا شك تحبون أبنائكم ولكن هل تعبروا عن ذلك الحب في كلمات بسيطه عندما يستيظوا وقبل أن يناموا
لا تشترطوا الحب مع سلوكيات ابنائكم – لاتقولوا له أحبك إذا فعلت كذا .. ( انت فعلت سلوك خاطئ إذن لا أحبك ) إذا اردتم ان تكسبوا أبنائكم تقبلوهم بكل مافيهم من سلبيات وإيجابيات يشعر بأهميته وأنه ليس مهدد بترك أجمل مشاعر في وجوده وهو حبكما له ..
عين الرضا عن كل عيب كليله.......... وعين السخط تبدي المساويا